.webp)
مقدمة
كثير ناس في السعودية يتفاجأ إنهم مرفوضين من بنك أو شركة تمويل مو لأن عليهم تعثر سابق لكن لأن تصنيفهم الائتماني ضعيف في سمة. تصنيفك الائتماني هو الدرجة اللي تقيم التزامك بالسداد ومدى ثقة البنوك فيك. إذا كان عالي تفتح لك أبواب قروض وتمويل وبطاقات ائتمانية بسهولة وإذا كان ضعيف يصير العكس. الخبر الحلو إنك تقدر ترفع درجتك وتصلح وضعك بخطوات واضحة وبسيطة.وش يعني تصنيف ائتماني
التصنيف الائتماني هو رقم أو درجة توضح مدى التزامك بسداد التزاماتك المالية. سمة تجمع كل بياناتك من البنوك وشركات الاتصالات وشركات التمويل وتكوّن ملف عنك. إذا كنت تسدد بانتظام وتستخدم بطاقاتك بعقلانية يرتفع تصنيفك وإذا تتأخر أو تكثر عليك الالتزامات ينخفض. البنوك تعتمد على هالدرجة في قراراتها تعطيك قرض أو ترفض.ليش التصنيف الائتماني مهم لك
أول شيء يخلي البنوك تثق فيك أسرعيساعدك تحصل على قروض بشروط أفضل مثل فائدة أقل أو فترة سداد أطول
يزيد فرصتك تاخذ بطاقات ائتمانية وحدود أعلى
حتى بعض الشركات مثل شركات التأجير أو التقسيط يشوفون تقريرك قبل يوافقون
يعني باختصار تصنيفك هو سمعتك المالية فلا تستهين فيه
العوامل اللي تأثر على التصنيف الائتماني
خليني أوضح أهم العوامل اللي سمة تعتمدهاالانتظام في سداد القروض والفواتير هذا أهم عامل
نسبة استخدامك للبطاقات الائتمانية إذا تصرف فوق طاقتك راح ينخفض التصنيف
عدد القروض أو الالتزامات اللي عندك كل ما زادت زادت المخاطرة
تاريخك المالي إذا عندك تعثرات سابقة أو تأخير كثير هذا يخلي درجتك ضعيفة
مدة استخدامك للتعاملات البنكية الناس اللي لهم تاريخ طويل ومنتظم يكون تصنيفهم أفضل
خطوات عملية لتحسين تصنيفك الائتماني بسرعة
سدد التزاماتك في وقتها
أهم وأول خطوة إنك تسدد كل التزاماتك الشهرية في وقتها سواء كانت قسط قرض بطاقة ائتمانية أو حتى فاتورة جوال. حتى لو المبلغ بسيط التأخير يبان في تقريرك ويأثر سلبًا. حاول تحط تذكير في الجوال أو خصم آلي من الحساب عشان ما تنسى.لا تكتفي بالحد الأدنى في البطاقة الائتمانية
كثير ناس يسددون الحد الأدنى المفروض في البطاقة الائتمانية وهذا يضرهم. الأفضل تسدد المبلغ كامل أو أكبر جزء ممكن. سمة تسجل إنك تسدد أقل من المطلوب وهذا يخلي البنك يشوفك مخاطرة.قلل عدد طلبات القروض والبطاقات
إذا كل شهر تقدم على قرض أو بطاقة جديدة هذا يبان في تقريرك وكأنك محتاج فلوس بشكل كبير وهذا يقلل ثقة البنوك فيك. خلك ذكي قدم فقط لما تحتاج وبفواصل زمنية معقولة.حافظ على نسبة استخدام بطاقتك الائتمانية
لو حدك عشرة آلاف ريال حاول ما تستخدم أكثر من ثلاثين إلى أربعين في المية منه بشكل مستمر. إذا استهلكت كامل الحد وبشكل متكرر سمة تسجل إنك تضغط على نفسك وهذا يخفض تقييمك.وزع التزاماتك وما تركزها في بنك واحد
لو عندك قرض سيارة من بنك وفاتورة جوال وبطاقة ائتمانية حاول تنظمها بشكل يبين إنك قادر تدير أكثر من التزام. بس لا تكثر مرة لأن كثرة الالتزامات تعطي صورة سلبية.اغلق الالتزامات الصغيرة بعد سدادها
إذا عندك قروض أو بطاقات صغيرة انتهيت منها لا تخليها مفتوحة بدون داعي. أغلقها رسميًا عشان يبان في تقريرك إنك قللت التزاماتك.تابع تقريرك الائتماني بانتظام
حمل تطبيق سمة وتابع تقريرك بشكل دوري. هذا يخليك تعرف إذا فيه أخطاء أو بيانات قديمة تحتاج تحديث. أحيانًا البنوك تتأخر في تحديث السداد فلازم تتابع وتعترض لو فيه خطأ.جرب تبدأ بتاريخ إيجابي لو جديد
إذا عمرك ما استخدمت قرض أو بطاقة صعب يكون عندك تقييم قوي. جرب تبدأ ببطاقة ائتمانية بحد صغير وسددها بانتظام أو قرض بسيط قصير. هذا يبني لك تاريخ مالي إيجابي.أخطاء شائعة تنزل التصنيف بدون ما تدري
تجاهل الرسائل أو الإشعارات من البنك أو شركة التمويلاستخدام البطاقة الائتمانية للسحب النقدي بكثرة هذا يسجل سلبي
التأخر حتى يوم واحد في السداد يبان بشكل مباشر
تجاهل تحديث بياناتك في البنك مثل رقم الجوال أو العنوان يسبب مشاكل في التواصل والسداد
كثرة الاعتماد على قروض قصيرة ومتعددة بدل قرض واحد منظم
أمثلة عملية على تحسين التصنيف
شخص عنده بطاقة ائتمانية حدها عشرة آلاف كان يستخدمها بشكل كامل كل شهر ويسدد الحد الأدنى فقط درجته صارت ضعيفة. لما بدأ يسدد المبلغ كامل ويخفض استخدامه للنصف ارتفع تصنيفه خلال ستة أشهر.أسرة عندها قرض سيارة وتأخروا شهرين في السداد نزل تصنيفهم كثير. بعد ما التزموا ودفعوا بشكل منتظم رجع تقييمهم يتحسن تدريجيًا.
موظف جديد ما عنده أي تاريخ مالي فتح بطاقة بحد صغير خمسة آلاف ريال وسددها بانتظام خلال سنة ارتفع تصنيفه وصار مؤهل ياخذ قرض شخصي بسهولة.
نصائح إضافية عشان تحافظ على تصنيفك عالي
خل التزاماتك أقل من ثلث دخلك الشهريخلي عندك حساب جاري وحساب توفير عشان يبان إنك منظم ماليًا
لا تشارك بطاقتك أو قروضك مع أحد لأن أي تأخير منهم يضر سجلك أنت
فكر في المستقبل مو بس في اليوم لأن تصنيفك يحدد فرصك بعد سنوات مو بس الآن
تعليقات
إرسال تعليق